قال تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} [النجم:49] أتى بضمير الفصل تأكيداً للجملة و (رَبُّ الشِّعْرَى) أي: خالقها ومالكها ومدبرها، و (الشعرى) هي: النجم المضيء الذي يخرج في شدة الحر، ونص على هذا النجم؛ لأن بعض العرب كانوا يعبدونها ويعظمونها، فبين تبارك وتعالى أن الشعرى من جملة المخلوقات المربوبات فليست إلهاً ولا تستحق أن تعبد.