Q بالنسبة للشرك الأصغر هل يدخل في مشيئة الله سبحانه وتعالى؟
صلى الله عليه وسلم حصل فيها خلاف بين العلماء: - منهم من قال: إنه يدخل تحت المشيئة إن شاء الله غفر له.
- ومنهم من قال: لا بد أن يعذب لكن لا يخلد في النار.
وعلى كل حال: حتى لو قلنا: إنه تحت المشيئة، فهل الإنسان ضامن أن الله يشاء أن يغفر له؟ ليس بضامن، حتى المعاصي غير الشرك التي هي داخلة تحت المشيئة بلا شك، لا يجوز للإنسان أن يتهاون بها بناءً على أنها تحت المشيئة؛ لأن الأصل هو وقوع العقاب.