حكم تأخير وقت الصلاة عن وقتها المحدد

Q نحن ندرس في مدرسة ووقت الصلاة محدد في الساعة الثالثة وخمس وعشرين دقيقة حيث تقام الصلاة؛ صلاة العصر؛ لأننا لا نخرج من الفصول إلا الساعة الثالثة وخمس وعشرين دقيقة.

الشيخ: وأين أنتم؟ السائل: في الرياض.

الشيخ: يدخل الوقت الساعة الثالثة وخمس وعشرين.

السائل: تخرج من الفصول الساعة الثالثة وخمس وعشرين، والوقت يكون دخل الساعة الثالثة أو أقل.

الشيخ: لا ما يدخل الساعة ثلاثة في الرياض.

السائل: في الشتاء يحصل يا شيخ الشيخ: المهم أنكم تصلون بعد دخول الوقت.

السائل: بعد دخول الوقت نخرج من الفصول جميعاً نحو أربعمائة طالب، وبعض الطلاب يخرج من الفصول يستأذن من المدرس ويخرج من الفصل يؤدونها جماعة في غير الوقت الذي حدده المركز لخروج الطالب، فهل فعلهم هذا جائز أنهم يخرجون يصلون بغير استئذان من المدرس.

الشيخ: في المساجد؟ السائل: لا يستأذنون من المدرس الشيخ: يصلون في المساجد يعني؟ السائل: في المسجد حق المركز، يخرجون جماعة في كل مسجد فيه نحو ست جماعات أو سبع، والجماعة الرسمية لم تصل؟

صلى الله عليه وسلم هذه بارك الله فيك يستدعي الجواب عليها أن يأتينا كتاب من مدير المركز حتى نبين له.

السائل: مدير المركز كافر الشيخ: كافر!! السائل: إيه.

الشيخ: هذا لا يمكن؛ لأنه لو قلت: إن هذا حرام مثلاً، وإن تأخير الصلاة لكثرة الجماعة والاتفاق أفضل، أي: هؤلاء يريدون أن يتعجلوا في أول الوقت هذا طيب، لكن إذا كان في تأخيرهم لآخر الوقت مصالح وهي: أولاً: عدم الشذوذ.

والثاني: كثرة الجمع، فهو أفضل.

السائل: خروجهم ليس للمحافظة على الوقت الشيخ: الوقت لا ينتهي بهذا، وقت العصر إلى أن يبقى على الغروب نصف الساعة تقريباً، ولا أرى خروجهم من الفصول؛ بل أرى أنهم يبقون ويصلون مع إخوانهم ويدعون الشذوذ ويقومون بالحصة الواجبة عليهم، لأن الحصة هذه واجبة عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015