تفسير قوله تعالى: (وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون)

قال تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} [الطور:22] أمدهم الله تعالى أي: أعطاهم عطاءً مستمراً إلى الأمد وإلى الأبد (بفاكهة) وهي ما يتفكه به من المأكولات.

{وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} أي: مما يشتهونه ويستلذونه، وقد بين الله تبارك وتعالى نوع هذا اللحم بأنه لحم طير، وهو أشهى ما يكون من اللحم وأضرؤه وأمرؤه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015