تحدث الشيخ رحمه الله في هذه المادة عن تفسير آخر سورة الذاريات، وبين فيها حال الرسل مع أقوامهم، وكيف كانوا يبتلون ويرمون بالعظائم من قبل أقوامهم، ثم أتبع الله عز وجل ذلك بأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر قومه ويقيم الحجة عليهم، ويتولى ويعرض عنهم، ثم بين الله عظم منته على عباده من رزق ومعيشة لأجل أن يعبدوه، ولكن الظالمين يتمادون في غيهم وطغيانهم.