Q حديث أم هانئ في اختتان الإناث، ما صحته وما حكم ذلك أحسن الله إليكم؟
صلى الله عليه وسلم الصحيح أن اختتان الإناث سنة وليس بواجب بخلاف الذكور والفرق ظاهر؛ لأن القلفة التي في ذكر الذكر لو بقيت لأضرت به عند البول وعند الجماع إذا كبر، أما الأنثى فغاية ما فيها أنه قيل إنها تخفض من شهوتها إذا ختنت، وهذا لا يقتضي أن يكون الأمر واجباً.
فالصواب: أن ختان الإناث سنة وليس بواجب.
السائل: والحديث الوارد في ذلك؟ الشيخ: أحاديث ختان المرأة ليست قوية.
وإلى اللقاء إن شاء الله في يوم آخر، والحمد لله رب العالمين، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.