كان من المفترض أن يكون في هذا اللقاء تفسير لبعض الآيات كما هي عادة الشيخ في جميع اللقاءات ولكن بسبب مروره على قوله تعالى: (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) فرأى أن يتكلم على آداب السلام، فذكر منها: وجوب رد التحية على من ألقي عليه السلام، وأن يكون مع السلام شيء من انبساط الوجه وانشراح الصدر، وغيرها من الآداب التي يستحب أن تكون مصاحبة للسلام.