يستمر الشيخ رحمه الله كما في مطلع كل لقاء في تفسير بعض الآيات، وفي هذا اللقاء فسر قوله تعالى: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) فبين أن الله سبحانه وتعالى أقسم بنفسه بمقتضى ربوبيته بالسماء والأرض أن ما يوعدون حق، وقال: يحتمل أن يكون الضمير عائد للقرآن، ويحتمل أن يكون عائد للنبي صلى الله عليه وسلم، وفسر أيضاً قوله تعالى في سورة الذاريات: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ) إلى قوله تعالى: (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ) .