تفسير قوله تعالى: (قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد)
قال الله عز وجل: {قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ} [ق:28] الخصومة منقطعة؛ لأن الحجة قائمة ولا عذر لأحد.
{وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ} [ق:28] :- أي: أوعدتكم على المخالفة فلا حجة لكم.