الواجب على المسافر الذي صلى الجمعة في الطريق وجمع إليها العصر وحكم صلاته

Q فضيلة الشيخ! جماعة مسافرون صلوا الجمعة في طريقهم ثم جمعوا إليها العصر ثم نُبِّهوا إلى خطئهم في ذلك، فما الواجب عليهم؟ وما حكم صلاتهم؟

صلى الله عليه وسلم الواجب عليهم أن يعيدوا الجمعة ظهراً، وأن يصلوا عصراً؛ لأن الجمعة لا تصح للمسافر إلا إذا كان معه ناس يقيمون الجمعة يعني: بحيث أنهم مروا بمدينة وصلوا مع الناس فهذا لا بأس به، تجزئهم؛ لكن وهم في البر لو صلوا الجمعة فصلاتهم باطلة، أما إذا صلوها تبعاً، فليس عليهم إلا صلاة العصر التي جمعوها إلى الجمعة فيجب عليهم إعادتها، وتكون ركعتين وإن كانوا في البلد؛ لأنها وجبت عليهم كذلك، ويصلونها عندما يعلمون أن عملهم غير صحيح مثلاً: قيل لهم قبل الظهر بدقيقتين إن صلاتكم للعصر التي جمعتموها إلى الجمعة غير صحيحة، فيجب عليكم أن تعيدوا العصر، نقول: صلوها الآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015