Q فضيلة الشيخ! يقول البعض: إن السلام على أهل القبور لا يستحسن إلا إذا كان بنية الذهاب لزيارة المقبرة بالذات, ولكن إذا مر الإنسان قرب المقبرة فليس له أن يدعو إلا إذا دخلها بنية الزيارة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتى أحدكم.
) فالرجاء تفسيرها؟
صلى الله عليه وسلم عند فقهائنا رحمهم الله: أنه إذا زارها أو مر بها, أي: سواء قصد بخروجه من بيته أو من سوقه الزيارة، أم أنه مر بها لشغل آخر فإنه يسلم, فإذا سلم فلا أرى في ذلك بأساً, حتى وإن كان لم يخرج من أجل الزيارة.