تفسير قوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر)

قال عز وجل: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} [الضحى:9] هذا في مقابلة {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى} [الضحى:6] ، فإذا كان الله آواك في يتمك فلا تقهر اليتيم بل أكرمه، والإحسان إلى اليتامى وإكرامهم من أوامر الشريعة، ومن حسنات الشريعة؛ لأن اليتيم -وهو الذي مات أبوه قبل أن يبلغ- منكسر الخاطر، بل يحتاج إلى جبر، ويحتاج إلى من يسليه ويدخل عليه السرور، لا سيما إذا كان قد بلغ سناً يعرف به الأمور كالسابعة والعاشرة وما أشبه ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015