في هذا اللقاء تفسير سورة الضحى، تحدث الشيخ من خلالها أن الله أقسم بشيئين متبادلين وهما: الضحى والليل، وأن الله سبحانه وتعالى ما ترك نبيه وما أبغضه بل رعاه وحفظه وحماه، وأرشده إلى أن الآخرة خير له من الدنيا، بالإضافة إلى ما أعطاه ليرضى، فأعطاه المقام المحمود، وفضلاً عما سبق أن الله يذكر نعمه اللاحقة على نبيه أنه وجده يتيماً فآواه، وضالاً -أي: غير عالم- فهداه، وعلمه وعلَّم به، وفقيراً فأغناه وأغنى به، ويستنتج من ذلك أن الله يرشده إلى أن يكرم اليتيم ولا يقهره، ويعلم السائل عن الشريعة ولا ينهره، كذلك المتسول، ثم أرشده الله بعد ذكر نعمه عليه أن يتحدث بنعمة الله عليه.