تفسير قوله تعالى: (وما خلق الذكر والأنثى)

قال تعالى: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [الليل:3] أي: وخلق الذكر والأنثى على أحد التفسيرين، حيث جعلت ما هنا مصدرية، أو والذي خلق الذكر والأنثى وهو الله عز وجل على التفسير الآخر، فعلى المعنى الأول يكون الله سبحانه وتعالى أقسم بخلق الذكر والأنثى وعلى الثاني يكون الله تعالى أقسم بنفسه، لأنه هو الذي خلق الذكر والأنثى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015