تحدث الشيخ رحمه الله عن آيات الله عز وجل الكونية التي خلقها الله تعالى من أجل حياة الإنسان وعيشه في هذه الحياة الدنيا، فذكر الله في هذه السورة الشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض، وبين ما فيهما من منافع وآيات باهرة، ثم بعد ذلك أقسم بخلقه لهذه النفس البشرية، وكيف أنه بيَّن لها طريق الهداية وطريق الشقاوة، وبعد ذلك بيَّن سعادة من زكَّى نفسه وأطاع الله، وتعاسة وخيبة من أردى نفسه في المهاوي والمهالك.