قال تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ} [البلد:12] هذا الاستفهام للتشويق والتفخيم أيضاً، أي: ما الذي أعلمك شأن هذه العقبة التي قال الله عنها: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} [البلد:11] ؟ بينها الله بقوله: {فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا} [البلد:16-17] الخ.