تفسير آيات من سورة البروج

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد: فهذا هو اللقاء الثاني في هذا الشهر.

شهر جمادى الثانية عام (1414هـ) والذي يتم في كل خميس من كل أسبوع.

وقد حصل بهذا اللقاء -ولله الحمد- خير كثير؛ حيث انتفع الناس به، مِن الحاضرين، ومِن الذين يستمعونه عبر الشريط وغيره، ولا شك أن هذا من نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده في هذا الزمن الذي ضعفت فيه الهمم، وقلَّ فيه الطالبون للعلم؛ لكن جاء الله تعالى بهذه الوسائل العظيمة الكثيرة السهلة، فيستطيع الإنسان أن ينتفع بالعلم وهو يمشي في سيارته، أو وهو يأكل؛ يتغدى ويتعشى، أو وهو يشرب القهوة، أو في أي حال.

ولقاؤنا هذا اليوم يشتمل على تفسير بقية سورة البروج {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج:1] ، وعلى ما يرد من أسئلة نجيب عنها بتوفيق الله سبحانه وتعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015