فمعظم الأقباط النصارى أصحاب الأموال والنفوذ إن لم يكن كلهم هم من الأعضاء المهمين الممولين لنشاطات جماعة الأمة القبطية وهم اعمدة هامة في ثبات تلك الجماعة .. ومنهم الكثير من الأسماء المشهورة ذائعة الصيت من الأقباط النصارى داخل وخارج مصر في جميع المجالات بما فيها الفن والإعلام والسياسة والاتصالات والاقتصاد ..

بل ويصعب على الكثير التصديق أو مجرد تصور أن معظم قياديّ الكنيسة القبطية الحالية هم من تلامذة قياديّ جماعة الأمة القبطية .. وكانوا من هذه النوعية من الشباب المتحمس لقبطيته المنتمي للتيارات الفكرية المختلفة وكانوا يعملون في مجالات بعيدة عن الدين فكان من السهل التأثير عليهم وتأهيلهم للقيام بأدوار هامة لخدمة أهداف الجماعة ومنهم:

عازر يوسف عطا والذي أصبح فيما بعد البابا (كيرلس السادس) وكان يعمل في مجال السياحة وهي أبعد مجال عن الاهتمامات الدينية وكان أحد تلامذة رهبان جماعة الأمة القبطية .. وأصبح فيما بعد معلما لتعاليمهم وأصبح له تلامذه ومنهم

الدكتور سعد عزيز (الأب متَّى المِسكين) فيما بعد والذي كان بعيدا عن الدين وكان منجذب للفكر الشيوعي ويعمل صيدلى ويمتلك صيدلية بمدينة دمنهور .. واعتنق فكر الجماعة وأصبح أحد تلامذة عازر يوسف عطا (البابا كيرلس) .. ثم أصبح معلما فيما بعد لتلامذة أكثر عنصرية لأفكار جماعة الأمة القبطية ومنهم ..

نظير جيد (الأنبا شنودة) بابا الأقباط النصارى حاليا وهو أحد التلامذة التسع للأب متَّى المِسكين في دير السريان وهو خريج كلية الآداب قسم تاريخ ..

وجميعهم أحدثوا انقلابا شاملا لم يحدث من قبل في تاريخ وقوانين الكنيسة القبطية ... وبذلك حلت تعاليم الأمة القبطية محل تعاليم المسيحية الأرثوذكسية للكنيسة القبطية.

(مينا المتوحد)؛ ثم (كيرلس السادس) البابا الـ 116 ... (متَّى المِسكين)؛ الأب الروحي لشنودة البابا الـ 117.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015