لا يليق بنا ونحن الذين أعزنا الله بالإسلام وأعز أرضنا مصر به أن نهين أنفسنا وإسلامنا ونحط من شأننا لهذا الحد من الخزى والهوان والاستسلام؛ {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}

{وَلاَ تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ القَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} .. وسبحان الله ..

أخرستهم الحقائق وألزمتهم الصمت والأدب وهم المتبجحون على النت وبوسائل الإعلام بردودهم الوقحة على كل من تناول الحديث عن كنيستهم في أمور أبسط من ذلك بكثير ويكفيهم هذا القدر من افتضاح أمورهم فهم أهون وأوهن وأجبن من مواجهة حقيقتهم الغبراء وليسوا بحاجة إلى سرد المزيد ..

أخرستهم امرأة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأفسدت عليهم مخططاتهم ونواياهم وما احتفظ به أدهى وأمر ..

والحمد لله القائل {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} ..

الأمر يتطلب وقفة جادة للحد من أطماع وأماني تلك الفئة المنحرفة عقائديًا الَّتِي تحكم كنيسة الأقباط النصارى بمصر ..

ومصر الَّتِي أسلمت لربها على أيدي المؤمنين من السلف الصالح الذين شرفوها وأناروها بنور الإسلام ولم تكن تعرف عنه شيئا لن نستعصى على فتح إسلامي جديد ..

مصر الَّتِي أسلمت لله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .. وركعت وسجدت لله الواحد القهار وحده لا شريك له ولم يكن بها مسلم واحدا من 14 قرنا لن تستعصى الآن وبها أكثر من 70 مليون مسلم ..

{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

{عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

{رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}

وما توفيقي إلَّا بالله والحمد لله والله أكبر ولا اله إلَّا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

لتحميل النسخة الأصلية من الكتاب الأليكتروني بلا صور ولا روابط ولا تنسيق:

http://www.islamway.com/index.php?iw_s=esc&lang=1&id=1806&target=1

http://alsalafway.com/media/books/files/alomma%20alqiptia.rar

http://www.saaid.net/book/9/2583.rar

http://www.tafsir.org/vb/attachment.php?attachmentid=1032&d=1188331621

طور بواسطة نورين ميديا © 2015