هل الزوجة هي التي تريد أن تستبدل زوجًا مكان زوج؟
وهل فهم المجدد {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا} من الصداق، ونون النسوة في قوله تعالى {إِحْدَاهُنَّ} {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}.
وامرأة زكريا بعد أن استجاب الله دعاءه {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}.
إنها هكذا في القرآن. فليتق الله من يتبع هواه.
وبعد: من أراد أن يفهم القرآن فهذا حقه على قدر مبلغه من العلم، ولكن ليس من حق كل إنسان أن ينشر فهمه للقرآن إلا أن يكون عالما بلغة القرآن.
جاءني أستاذ في الاقتصاد يحاورني: فكان مما قال: العملة الورقية (البنكنوت) تعامل الناس بها قبل القرآن.
التزمت الصمت. فهذا ليس من تخصصي.
ولكنه حاول الاستدلال فقال: القرآن يشهد بهذا قال: أهل الكهف قبل القرآن. ومع هذا تعاملوا بالعملة الورقية {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ}.
عند ذلك قلت له: وَرِق - بكسر الراء - غير وَرَق - بفتحها - (وَرِق) بالكسر يعني فضة و (وَرَق) بالفتح يعني الأوراق {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا}.
والشاعر نزل بلدا غريبا وهو جائع فقير، فأهدوه كتبًا فقال:
أعطني وَرَقًا ولم تعطني وَرِقًا ... قل لي بربِّك ماذا ينفع الوَرَق؟
معلوم أن ورقا من الورق بضم الراء والثانية من الورق والفضة بكسر الراء.