تعصي الله فهو لك عيد جاء بعضهم إلى بعض العارفين فسلم عليه وقال له: أريد أن أكلمك فقال: اليوم لنا عيد فتركه ثم جاء يوما آخر فقال له مثل ذلك ثم جاء يوما آخر فقال له مثل ذلك فقال له: ما أكثر أعيادك قال: يا بطال أما علمت أن كل يوم لا تعصي الله فيه فهو لنا عيد أوقات العارفين كلها فرح وسرور بمناجاة مولا هم وذكره فهي أعياد وكان الشبلي ينشد:
إذا ما كنت لي عيدا ... فما أصنع بالعيد
جرى حبك في قلبي ... كجري الماء في العود
وأنشد أيضا:
عيدي مقيم وعيد الناس منصرف ... والقلب مني عن اللذات منحرف
ولي قرينان مالي منهما خلف ... طول الحنين وعين دمعها يكف