سلسلة لطائف المعارف [ويسألونك عن الروح]
لله سبحانه وتعالى في خلقه أسرار، لا يستطيع المخلوق بعقله القاصر معرفة كثير منها، ومن أعظمها الروح، فقد اختلف الناس في كنهها اختلافاً كبيراً، وقد حسم الله سبحانه وتعالى الأمر فيها، بأن رد علمها إليه سبحانه.
والوقوف في المغيبات على النصوص الشرعية سلامة وأمان؛ لأن طائفة من الناس رامت معرفة كنه بعض المغيبات بإعمال العقول، فضلت في وديان من الانحراف لا آخر لها، ولو حصرت إعمال العقل في إطاره، وآمنت بالنقل فيما وراء ذلك لاهتدت.