وهناك بيت معمور في السماء السابعة، يقال: إنه لو سقط لسقط على الكعبة؛ لأنه محاذٍ للكعبة، وهذا البيت يطوف حوله كل يوم سبعون ألف ملك.
ومن هنا تعلم -يا أخي- أن الله جل وعلا غني عن عبادة خلقه، وأنه تبارك وتعالى استغنى بحمده، ولهذا أخبر جل وعلا أن الملائكة يعبدونه ويسبحونه، وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: (أي الذكر أعظم؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته سبحان الله وبحمده).
فسبحان الله وبحمده كما أمرنا ربنا وأمرنا رسولنا، وكما كانت الملائكة تصنع بين يدي ربها.
ونسأل الله لنا ولكم التوفيق، وهذا ما تيسر إيراده وتحرر إعداده حول عالم الملائكة الأبرار.
وصلى الله على محمد وعلى آله، والحمد لله رب العالمين.