ويقال: يا أيها الذي يخفى ما خصصناه به قم فأنذر ... فإنّا نصرناك (?) .

ويقال: قم بنا ... يا من جعلنا الليل ليسكن فيه كلّ الناس ... قم أنت فليسكن الكلّ ... ولتقم أنت.

ويقال: لمّا فرض عليه القيام بالليل أخبر عن نفسه لأجل أمّته وإكراما لشأنه وقدره.

وفي الخبر: «أنه ينزل كلّ ليلة إلى السماء الدنيا ... » ولا يدرى التأويل للخبر (?) ، أو أنّ التأويل معلوم ... وإلى أن ينتهى إلى التأويل فللأحباب راحات كثيرة، ووجوه من الإحسان موفورة.

قوله جل ذكره: «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» ارتع بسرّك في فهمه، وتأنّ بلسانك في قراءته.

«إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا» قيل: هو القرآن. وقيل: كلمة لا إله إلا الله.

ويقال: الوحى وسمّاه ثقيلا أي خفيفا على اللسان ثقيلا في الميزان.

ويقال: ثقيل أي: له وزن وخطر. وفي الخبر: كان إذا نزل عليه القرآن- وهو على ناقته- وضعت جرانها (?) ، ولا تكاد تتحرك حتى يسرّى عنه.

وروى ابن عباس: أنّ سورة الأنعام نزلت مرة واحدة فبركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقل القرآن وهيبته.

ويقال «ثَقِيلًا» سماعه على من جحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015