قوله جل ذكره:
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ (23)
التحلية تحصين لهم، وستر لأحوالهم فهم للجنة زينة، وليس لهم بالجنة زينة:
وإذا الدّرّ زان حسن وجوه ... كان للدّرّ حسن وجهك زينا
قوله جل ذكره:
[سورة الحج (22) : آية 24]
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ (24)
الطيب من القول ما صدر عن قلب خالص، وسرّ صاف (مما يرضى به علم التوحيد، فهو الذي لا اعتراض عليه للأصول) «1» ويقال الطيب من القول ما يكون وعظا للمسترشدين، ويقال الطيب من القول هو إرشاد المريدين إلى الله.
ويقال الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
ويقال الدعاء للمسلمين.
ويقال كلمه حق عند من يخاف ويرجى «2» .
ويقال الشهادتان عن قلب مخلص.
ويقال ما كان قائله فيه مغفورا «3» وهو مستنطق.