لسان الميزان (صفحة 534)

أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي في موضع يبول فيه الحسن والحسين فقالت له فقال يا حميراء أما علمت أن العبد إذا سجد لله سجدة طهر الله موضع سجوده إلى سبع أرضين وبه اذيبوا طعامكم بالذكر والصلاة رواهما أزهر بن جميل وعبد الرحمن بن المبارك العيشي عنه محمد بن صدران ثنا بزيع أبو الخليل ثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعا يأتي على الناس زمان يقعدون في المساجد حلقا حلقا إنما همتهم الدنيا فمن جالسهم فليس لله فيه حاجة قال ابن عدي له هكذا مناكير لا يتابع عليها انتهى قال البرقاني عن الدارقطني متروك قلت له عن هشام عجائب قال هي بواطيل ثم قال كل شيء له باطل وقال الحاكم يروي أحاديث موضوعة ويرويها عن الثقات وقال العقيلي روى محمد بن بكار عنه عن علي بن زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة قال علي بن الحسن بن شقيق سمعت عبد الله ابن المبارك يقول حديث أبي بن كعب هذا أظن الزنادقة وضعته.

[39] "بزيع" بن عبد الله اللحام أبو خازم قال البخاري سمع الضحاك روى عنه محمد بن سلام وأبو معاوية وابن راهويه سكن الكوفة كان أبو نعيم يتكلم فيه قلت ولا يعرف له شيء مسند وضعفه يحيى والنسائي انتهى قال أبو حاتم يقرب من الأجلح يعني في اللين وقال أحمد ما أراه كان بذاك في الحديث وقال ابن الجارود ضعيف وقال ابن عدي إنما أنكروا عليه ما يحكيه عن الضحاك من التفسير ولا يتابع عليه وقال العقيلي بزيع مولى حنظلة كوفي قال البخاري سمع الضحاك وقال يحيى بن معين رأيت بالكوفة صاحب المجاهيل وهو ضعيف فلم أكتب عنه.

[40] "بزيع" بن عبد الرحمن عن نافع ضعفه أبو حاتم إسماعيل بن عياش عن بزيع عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015