ابن عدي كل ما روى عن الثقات منكر من ذلك محمد بن عوف الطائي حدثتا أبو يعقوب الأفطس عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الاختصا قال فيه نماء الخلق عمر أن ابن بكار ومحمد بن يزيد الكندي وأحمد بن خليد الكندي قالوا ثنا يوسف بن يونس الأفطس الطرسوسي ثنا سليم أن ابن بلال عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضى الله عنهما مرفوعا إن الله يدعوا بالعبد فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله قال ابن حبان هذا لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأفطس لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به وقال ابن الجوزي قال الدارقطني ثقة قلت بل من يروي مثل هذين الخبرين ليس بثقة ولامأمون انتهى والحديث الأول أخرجه النسائي في الكنى عن إسماعيل بن المتوكل عن يوسف بن يونس وقال هذا حديث منكر.
[1178] "يونس" بن أحمد بن يونس حدث عن أبي خليفه الجمحي بإسناد الصحاح إن الله يتجلى لأبي بكر خاصة فهو المتهم بالصاقه بأبي خليفة.
[1179] "يونس" بن أرقم عن يزيد بن زياد وطبقته وعنه عبيد الله القواريري لينه عبد الرحمن بن خراش انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يتشيع.
[1180] "يونس" بن تميم عن الأوزاعي بخبر باطل عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من ألبسه الله نعمته فليكثر من الحمد ومن كثرت همومه فليستغفر الله ومن أبطأ عنه الرزق فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه ومن الذنب الحفر في الحد1 وذكر الحديث رواه الطبراني2 عن أبي علاثة محمد بن أبي غسان3 أحمد بن عياض حدثنا محمد بن سلمة المرادي ثنا يونس بهذا