لا أعرفه ولم أر له في تاريخ البخاري ولا كتاب بن أبي حاتم ولا ثقات بن حبان ذكرا.
[1168] "يوسف" بن قزغلي1 الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر سبط بن الجوزي روى عن جده وطائفة وألف كتاب مراآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يجنف ويجازف ثم أنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأله الله العافية مات سنة أربع وخمسين وست مائة بدمشق قال الشيخ محيي الدين السوسي لما بلغ جدي موت سبط بن الجوزي قال لا رحمه الله كان رافضيا قلت كان بارعا في الوعظ مدرسا للحنفية انتهى وقد عظم شأن مرآءة الزمان القطب التوسي فقال في الذيل الذي كتبه بعدها بعد أن ذكر التواريخ قال فرأيت اجمعها مقصد أو أعذبها موردا وأحسنها بيانا وأصحها رواية تكاد جنة ثمرها تكون عيانا مرآة الزمان وقال في ترجمته كان له القبول التام عند الخاص والعام من أبناء الدنيا وابنا الآخرة ولما ذكر أنه تحول حنفيا لأجل المعظم عيسى قال أنه كان يعظم الإمام أحمد ويتغالى فيه وعندي أنه لم ينقل عن مذهبه إلا في الصورة الظاهرة.
[1169] "يوسف" بن المبارك البغدادي الحناط المقري وهاه بن النجار في تاريخه وتركه لأنه ادعى أنه قرأ بالسبع على أبي طاهر بن سوار فافتضح وخزي انتهى واسم جده محمد بن أبي شيبة وكان يوسف يكنى أبا القاسم وقد قرأ على بن الخطاب بن الجراح وأبي العز القلانسي وحدث عن إسماعيل بن مله روى عنه ابن الأخضر وكان وكيلا بباب القضاة قال ابن المديني مات في رجب سنة سبعين