محمد وجماعة وهو صدوق تكلم فيه الحاكم بمجرد صحبته لحسين الكرابيسي وهذا تعنت زائد أنه يروي عن الدارقطني أنه قال: لا بأس به فطعن عليه في اعتقاده وقال البرقاني قال لي الدارقطني هو ضعيف قال الخطيب أما أحاديثه فصحاح رواياته مستقيمة لا أعلم له فيها ما يستنكر مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين قلت: وجدت له حديثا منكرا متنه منا السفاح ومنا المنصور رواه عن يحيى بن غيلان حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما مرفوعا وهذا في أول تاريخ الخطيب انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال: لا ينبغي أن يخرج الأزرق به فإن الضحاك لا يصح سماعه من بن عباس فلعل الآفة من المجهول الذي سمعه الضحاك منه والله أعلم وقد رواه الخطيب من طريق أخرى عن ابن عوانة فبرى الأزرق من عهدته.
1122 - "محمد" بن فرخ بإسكان الراء بعدها خاء معجمة روى عن أبي حذيفة البخاري وعنه عبد الرحيم بن عبد الله السماني قال ابن ماكولا في الإكمال لا يعرف حدث بقزوين وهو نسبه محمد بن فرح بن هاشم السمرقندي وهو بحاء مهملة قال الخطيب مجهول.
1123 - "محمد" بن الفرخ أن ابن روزبه الذي يحكي عن الجنيد كان غير ثقة قلت: له خبر كذب في موضوعات بن الجوزي في باب الدجاج والحمام فقال: حدثنا زيد بن الطحان ثنا زيد بن أخرم ثنا زيد بن ثور حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان حدثنا زيد بن أسامة عن جده زيد بن حارثة عن زيد بن أرقم فهذا وضع الإسناد وأما المتن فقال: جاء أعرابي فقال: يا محمد أن تكن نبيا فما معي قال أخذت فرخي حمامة وذكر الحديث انتهى وقال السمعاني أحاديثه منكرة وقال ابن النجار في التاريخ كان أبو الطيب بن الفرخان متهما بوضع الحديث