بأصله بحديث شيبتني هود فقال له إسماعيل القاضي: ربما وقع الخطاء للناس في الحداثة فلو تركته لم يضرك فقال: لا أرجع عما في أصل كتابي قال الدارقطني كان يتقي لسان تمتام ثم قال شيبتني هود والواقعة معتلة كلها وقال الدارقطني مرة أخرى تمتام مكثر مجود انتهى وذكره ابن حبان في الثقات كان متقنا صاحب دعابة.
1116 - "محمد" بن غزوان عن الأوزاعي وغيره قال أبو زرعة منكر الحديث وقال ابن حبان يقلب الأخبار ويرفع الموقوف لا يحل الاحتجاج به روى عن عمر بن محمد عن سالم عن أبيه مرفوعا من صلى ست ركعات بعد المغرب غفر له بها ذنوب خمسين سنة وله عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا في ماء البحر هو الطهور ماؤه والحل ميتته انتهى قال ابن عساكر نقلت من خط بن الحسين الرازي أن محمد بن غزوان روى عن الأوزاعي في البحر حديثا منكرا قال وهمه أهل بيت قال أبو زرعة في حديث سالم عن أبيه هذا شبه موضوع.
1117 - "محمد" بن فارس البلخي عن حاتم الأصم لا يعرف وقد أتي بخبر باطل مسلسل بالزهاد.
1118 - "محمد" بن فارس بن حمدان العطسي شيخ للبرقاني رافضي بغيض قال الخطيب يروي عن جعفر بن محمد الفلاس1 قال وكان غاليا في الرفض غير ثقة أخبرنا أبو نعيم الحافظ أنا محمد بن فارس عن أبيه عن جده عن شريك القاضي بحديث باطل في حب علي رضى الله عنه انتهى ويأتي الإسناد والمتن مضى في ترجمة فارس وقال أبو نعيم كان غاليا في الرفض ضعيفا في الحديث وقال أبو الحسن بن أبي الفوارس وأبو الحسن بن الفرات ليس بثقة ولا مأمون ولا محمود