حتى حصل من كل واحد طرفا صالحا وانتهت إليه رياسة أصحاب الشافعي ببلده قال وكان فاضلا ممتعا نبيلا متدينا محبا للرواية ومكرما للغرباء قلت ومن كان بهذه الكثرة لا ينكر عليه أن يلحق اسمه بعد تحقق سماعه والله أعلم.
[11] "عبد الرحيم" ابن عمر عن الزهري وعنه مسلم الزنجي حديث منكر ولا يكاد يعرف انتهى وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي غير مرضية بالمقصود وقد وقع لها نظائر قال العقيلي حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به ثم روى عن مسلم بن خالد عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها رفعه الخاصرة عرق الكلية إذا تحرق لآذى صاحبه فداوها بالمحرق والعسل.
[12] "عبد الرحيم" بن كردم بن أرطبان عن الزهري روى عنه جماعة سماهم بن أبي حاتم مجهول قلت من الرواة عنه العقدي ومعلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج السامي1 فهذا شيخ ليس بواه ولا هو مجهول الحال ولا هو بالثبت ويكنى أبا مرحوم [قال] البزار في مسنده حدثنا محمد بن معمر ثنا أبو عامر ثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الغيرة من الإيمان والبذاءة من النفاق" قال البزار لا نعلمه يروي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا بهذا اللفظ تفرد به أبو مرحوم هو ابن عم عبد الله ابن عون بن ارطبان الإمام قال أبو الحسن بن القطان قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال مجهول ثم قال أبو الحسن فإنظر كيف عرفه برواية جماعة عنهم ثم قال فيه مجهول وهذا منه صواب انتهى يعني مجهول الحال قلت وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطىء وقال أبو أحمد الحاكم لا يتابع على حديثه وأخرج له الحاكم في المستدرك.
[13] "عبد الرحيم" بن محمد بن أحمد بن حمدان بن موسى أبو الخير بن أبي الفضل