يونس في تاريخ مصر عبد الرحمن بن ملجم المرادي أحد بني مدرك أي حي من مراد شهد فتح مصر واختط بها يقال أن عمرو بن العاص أمره بالنزول بالقرب منه لأنه كان من قراء القرآن وكان فارس قومه المعدود فيهم بمصر وكان قرأ على معاذ بن جبل وكان من العباد ويقال أنه كان أرسل ضبيع بن عسل إلى عمر يسأل عن مشكل القرآن وقيل أن عمر كتب إلى عمر وإن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس والقرآن والفقه فوسع له فكان داره إلى جنب دار بن عديس وهو الذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان قبل ذلك من شيعته قال وكان هذا من خبره أخذناه من الأخبار لابن عفير وربيعة الأعرج وغيرهم من علماء مصر بالأخبار ولولا الشرط في كتابي ذكر من له رواية وذكر لم أذكره للفتق الذي فتق في الإسلام بقتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتل بن ملجم بالكوفة سنة أربعين ثم أسند من طريق محمد بن مسروق الكندي عن فطر بن خليفة عن عامر بن واثلة قال دعا علي بن أبي طالب رضي الله عنه الناس إلى البيعة فجاءه بن ملجم فرده ثم جاءه فرده ثم جاءه فبايعه ثم قال علي ما تحسن أسفاها أما والذي نفسي بيده لتخضبن هذه وأخذ بلحيته من هذه وأخذ برأسه.
[1715] "عبد الرحمن" بن مهاجر عن ابن أنس قال ابن أبي حاتم ليس بمشهور.
[1716] "عبد الرحمن" بن نافع بن جبير الزهري قال أبو الحسن الدارقطني مجهول.
[1717] "ز - عبد الرحمن" بن نجدة له ذكر في الأصل في ترجمة يحيى بن كثير.
[1718] "عبد الرحمن" بن نشوان قال الكتاني سألت أبا حاتم عنه فقال ليس بالقوي.
[1719] "عبد الرحمن" بن أبي نصر عن أبيه عن علي قال ابن حبان منكر الحديث