أبو عصام غير الضبي الذي روى عن مساور والراوي عن مساور أخرج له الترمذي وابن ماجة والأنصاري والأزدي لا تنافي بينهما فإن الأنصاري من الأزد بخلاف الضبي وإنما جاء الالتباس من اتحاد الحديث الذي أخرجه الترمذي وابن ماجة فأنه نسب ضبيا وينسب عند بن عدي أنصاريا ثم راجعت الترمذي فرأيته أخرج الحديث من الطريق التي أخرجها بن عدي لم ينسبه أنصاريا ولا ضبيا فيترجح أنه واحد وحينئذ ليس هذا من شرط اللسان.
[1271] "عبد الله" ابن عبد الرحمن الجزري عن سفيان الثوري والأوزاعي وعنه أحمد بن عيسى الخشاب بمناكير وعجائب اتهمه بن حبان بالوضع والتركيب انتهى قال ابن حبان يأتي عن الثوري بالأوابد حتى لايشك من كتب الحديث أنه عملها ثم ساق له عن الأوزاعي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه إياكم والبطنة من الطعام فأنها مكبلة عن الصلاة مقيدة للجسد دارئة للنعم ثم قال ليس للأوزاعي من بن نجيح سماع أصلا.
[1272] "عبد الله" ابن عبد الرحمن الكلبي الأسامي روى ببخارى عن مالك بالأباطيل فكذبوه وقال أنه بن عبد الرحمن بن يزيد بن زيد بن حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال صالح جزرة هو من أكذب الخلق وقال حمدويه بن الخطاب البخاري سمعت محمد بن إسماعيل ومحمد بن يوسف يقولان لما قدم عبد الله ابن عبد الرحمن الأسامي المدني ببخارى كنا نختلف إليه فذكر الحجامة يوم السبت ثم قال ورأيت بن عيينة يحتجم يوم السبت قال محمد بن يوسف فأتينا أبا جعفر المسندي فذكرناه فقال أقيموني أقيموني سمعت سفيان يقول ما احتجمت قط إلا مرة واحدة فغشي علي انتهى ثم