ما نصه أظن أن سابقا صاحب حديث إذا مدح الفاسق ليس هو بالرقى لأن الرقي أحاديثه مستقيمة عن مطرف وأبي حنيفة وأما سابق البربري فإنما له كلام في الحكمة والزهد وغيرهما وأورد حديث إذا مدح الفاسق من وجهين قال في الأول حدثنا أبو عبد الله سابق بن عبد الله ولم يكنه في الثاني ثم ساقه من وجه ثالث فقال عن سابق ولم يكنه ولم ينسبه ثم اخرج من طريق محمد بن عيسى حدثنا سابق أبو سعيد عن ربيعة عن أنس فذكر حديثا ثم اخرج من طريق محمد بن عبيد الله القردوانى حدثنا أبي حدثنا سابق بن عبد الله الرقي وكنيته أبو المهاجر فالحاصل أن الراوي عن أبي خلف يكنى أبا عبد الله ويقال أبو سعيد ولم يأت في نسبه أنه رقي وأما الرقى فيكنى أبا المهاجر والراوي عن أبي خلف واه والرقي ثقة وأما البربري فلم يذكر اسم أبيه وقد أشار إليه بن عدي ومقتضاه أن البربري ليست له رواية وليس كذاك فقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال هذا من أهل بربر سكن الرقة يروى عن مكحول وعمر بن أبي عمرو قال أبو حاتم الرازي روى عنه الأوزاعي وأما الرقى فروى عنه أيضا موسى بن أعين وعثمان ابن عبد الرحمن الطرائفي ولم يذكر بن أبي حاتم فيه جرحا.
[2] "سابق" بن عبد الرحمن بن حصن.
[3] "سابقة" بنت الجعدي في ترجمة............... بن عبد الرحمن بن حصن.
[4] "سالم" بن إبراهيم معاصر لشيوخ الأئمة قال الدارقطني ليس بثبت قلت روى سالم عن حكيم بن حزام متروك عن العلاء بن كثير تالف عن مكحول عن واثلة مرفوعا من يمن المرأة تبكيرها باشى وهو سالم بن إبراهيم عن أبي بكر بن عياش انتهى والخبر المذكور رواه في جزء ابن عترة1 الموصلي