الزينبي قال ابن الجوزي كان وضاعا دجالا كذابا انتهى وقال ابن السمعاني سافر الى الشام ومصر والعراق وفرق حياته وعقاربه بها واختلق أربعين حديثا تقشعر منها الجلود وكان يترك الجمعة فيها قيل وقد حدث عن جماعة من المصريين لم يلحقهم وساق نسبه فقال بعد زيد الثاني بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر الصادق وكان يقال له أبو محمد الموسوي قال وكان وضاعا افاكا دجالا لا يعتمد على نقله وروي المناكير عن المجاهيل منفردا بها وأكثرها من فسح خاطره وكان جمع أربعين حديثا ما كنت رأيتها فدخلت على الحافظ أبي نصر أحمد بن عمر المفازي فنظرت في جزء عنده بخط الموسوي فإذا بخط شيخنا ان الأحاديث التي في هذه الأربعين بواطيل كذب لا أصل لها وضعها الكذاب الموسوي قال وامتنع الحسين بن عبد الملك الحلال من الرواية عنه وقال انه كذاب وذكره أبو زكريا بن مندة في تاريخ أصبهان وقال قدم أول مرة سنة 63 فكتبوا عنه وقدم هبة الله الشيرازي فنظر في أحاديثه فكذبه ثم قدم الموسوي مرة أخرى فامتنع من التحديث بتلك الأحاديث فبلغ ذلك عمي أبا القاسم بن مندة وامر بالرجوع عن التحديث بها قال وكذبه أبو إسماعيل الهروي وأشار أبو القاسم الى ان تلك الأحاديث المناكير في الصفات قال وكذبه الحافظ أبو العلاء صاعد بن سيار الهروي وقال لايعتمد على روايته ولا يقبل شهادته ولا يوثق به في دينه قال عبد الجليل بن الحسن الحافظ كان متحيرا في دينه وحدث أبو الفتيان الرواسي في معجمه عنه عن الحسن بن علي بن أبي طالب الهروي عن منصور الخالدي بحديث منكر مات بنيسابور سنة إحدى أو اثنتين وتسعين وأربعمائة اما قرينه زيد بن الحسن بن زيد الموسوي فوافقه في اسمه واسم أبيه وجده