وهَجَعَ جُوعُه مِثْلَ هَجأَ إِذا انْكَسَرَ وَلَمْ يَشْبَعْ بَعْدُ. وهَجَعَ غَرَثُه وهَجأَ إِذا سَكَنَ. وأَهْجَعَ فلانٌ غَرَثَه إِذا سكَّن ضَرَمَه مِثْلَ أَهْجَأَ. ومِهْجَعٌ: اسْمُ رجل.
هجرع: الأَزهري: الهِجْرَعُ مِنْ وَصْفِ الكلابِ السَّلُوقِيّةِ الخِفافِ، والهِجْرَعُ الطويلُ الممْشُوقُ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ:
أَسْعَرَ ضَرْباً أَو طُوالًا هِجْرَعا
ومثَّله الْجَوْهَرِيُّ بدِرْهَمٍ. قَالَ الأَزهري: وَيُقَالُ لِلطَّوِيلِ هِجْرَعٌ وهَجْرَعٌ (?)؛ قَالَ أَبو نَصْرٍ: سأَلت الْفَرَّاءَ عَنْهُ فَكَسَرَ الْهَاءَ وَقَالَ: هُوَ نَادِرٌ، وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي: رَجُلٌ هِجْرَعٌ، بِكَسْرِ الْهَاءِ، وهَجْرَعٌ، بِفَتْحِهَا، طَوِيلٌ أَعْرَجُ؛ ابْنُ سِيدَهْ: هُوَ الطويلُ، لَمْ يُقَيِّدْ بِغَيْرِ ذَلِكَ، وَقِيلَ إِنَّ الْهَاءَ زَائِدَةٌ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وهَرْجَعٌ لُغَةٌ فِيهِ؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي. الأَزهري: والهِجْرَعُ الأَحْمَقُ مِنَ الرِّجالِ؛ وأَنشد:
ولأَقْضِينَّ عَلَى يَزِيدَ أَمِيرِها ... بقَضاء لَا رِخْوٍ، ولَيْسَ بِهِجْرَعِ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقِيلَ الشُّجَاعُ والجَبانُ. ابْنُ بَرِّيٍّ: الهِجْرَعُ الطَّويل عِنْدَ الأَصمعي، والأَحْمَقُ عِنْدَ أَبي عُبَيْدَةَ، والجَبانُ عند غيرهما.
هجنع: الهَجَنَّعُ: الشيْخُ الأَصْلَعُ. والهَجَنَّعُ: الظَّلِيمُ الأَقْرَعُ؛ قَالَ الرَّاجِزُ:
جَذْباً كَرَأْسِ الأَقْرَعِ الهَجَنَّعِ
والهَجَنَّعُ: الطَّوِيلُ، وَقِيلَ: هُوَ الذَّكَرُ الطَّوِيلُ مِنَ النَّعَامِ؛ عَنْ يَعْقُوبَ؛ وأَنشد:
عَقْماً ورَقْماً وحارِيّاً تُضاعِفُه ... عَلَى قَلائِصَ أَمْثالِ الهَجانِيعِ (?)
الأَزهري: الظَّلِيمُ الأَقْرعُ وَبِهِ قوَّة هَجَنَّعٌ، والنعامةُ هَجَنَّعةٌ. والهَجَنَّعُ: الطَّوِيل الأَجْنأُ مِنَ الرِّجَالِ، وَقِيلَ: هُوَ الطَّوِيلُ الْجَافِي، وَقِيلَ: الطويلُ الضَّخْم؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ ظَلِيمًا:
كأَنَّه حَبَشِيٌّ يَبْتَغِي أَثَراً، ... ومِنْ مَعاشِرَ، فِي آذانِها الخُرَبُ
هَجَنَّعٌ راحَ فِي سَوْداءَ مُخْمَلَةٍ، ... مِنَ القَطائِفِ، أَعْلى ثَوْبِه الهُدَبُ
وَقِيلَ: الهَجَنَّعُ الْعَظِيمُ الطويلُ. والهَجَنَّعُ مِنْ أَولاد الإِبل: مَا نُتِجَ فِي حَمارَّةِ القَيْظِ وقَلَّما يَسْلَمُ مِنْ قَرَعِ الرأْسِ، والأُنثى مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِالْهَاءِ. والهَجَنَّعُ: الأَسْوَدُ.
هدع: الهَوْدَعُ: النعامُ. وهِدَعْ هِدَعْ، بِكَسْرِ الْهَاءِ وَفَتْحِ الدَّالِ وَتَسْكِينِ الْعَيْنِ: كَلِمَةٌ يسكَّن بِهَا صِغارُ الإِبل عِنْدَ النِّفارِ، وَلَا يُقَالُ ذَلِكَ لِجِلَّتِها وَلَا مَسانِّها، وَزَعَمُوا أَن رَجُلًا أَتى السُّوقَ ببَكْرٍ لَهُ يَبِيعُهُ، فساوَمَه رَجُلٌ فَقَالَ: بِكَمِ البكْرُ؟ فَقَالَ: إِنه جَمَلٌ، فَقَالَ: هُوَ بَكْرٌ؛ فَبَيْنَمَا هُوَ يُمارِيه إِذْ نَفَرَ الْبَكْرُ، فَقَالَ صَاحِبُهُ: هِدَعْ هِدَعْ ليَسْكُنَ نِفارُه، فَقَالَ الْمُشْتَرِي: صدَقَني سِنَّ بَكْرِه، وإِنما يُقَالُ هِدَعْ لِلْبَكْرِ ليَسْكُنَ. وهَداعِ: مِنْ زَجْرِ العُنُوقِ كدَهاعِ.