ونعمة شاملة وأفراح بلا كدر كاملة بمحمد وآله، ثم أتاه حمامه في صبيحة يوم الجمعة سابع عشري من شهر ربيع الثاني سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة بدمشق شهيدا في بعض قراها عند خروجه مع جماعة لقسمها1 وصلي عليه "في جامع التوبة" ودفن بمقبرة باب الفراديس عند والده برد الله تعالى مثواه وجعل الجنة مأواه وإيانا وجميع المسلمين.

وفي هذه السنة مات السيد الشريف شهاب الدين أحمد بن حسن بن عجلان الحسني بزبيد ووصل خبره لمكة في تاسع عشر من جمادى الأولى فيها، وفي يوم الأربعاء عشري جمادى الأولى الزمام جوهر الطواشي، وفي يوم الاثنين ثاني عشر من جمادى الثانية ضربت عنق الأمير قرقماس الشعباني الظاهري بالإسكندرية، وفي سابع من شهر رمضان قاضي عدن جمال الدين محمد بن سعيد كنن2، وفي عاشره قاضي الأقضية ببلاد اليمن جمال الدين محمد بن علي الطيب الناشري3 بزبيد، وفي يوم الأربعاء خامس عشريه نائب الحكم بالقاهرة القاضي علم الدين أحمد بن التاج محمد بن العلم محمد بن الكمال محمد4 بن العلم محمد بن أبي بكر بن عيسى بدران الأخنائي المالكي، وفي شوال موفق الدين علي بن محمد بن فخر5 بزبيد، وفي يوم الأربعاء حادي عشر من ذي القعدة قاضي المالكية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015