المحاسن يوسف بن محمد بن محمد الصيرفي1 وأحمد بن النجم إسماعيل بن أبي عمر ومحمد بن محمد بن عوض وحسن بن علي الكلابي وخليل بن2 الحافظي ومحمد بن أحمد بن أبي راجح وأحمد بن عبد الكريم البعلي والقطب عبد اللطيف "بن عبد الكريم الحلبي"3 وعبد الرحمن بن محمد بن الأستاذ وعثمان بن حيى بن حولان وخلائق لا يحصون من أصحاب الفخر ثم من أصحاب ابن عساكر وابن القواس ثم من أصحاب القاضي سليمان ثم من أصحاب أبي العباس الحجار ثم من أصحاب ابنة الكمال زينب، وأكثر من المسموع جدا حتى سمع على أقرانه ومن هو دونه على ضعف بصره مع مشاركة أوحد الحفاظ المفيدين، قدم القاهرة بعد اللنك في سنة ثلاث وثمانمائة فاستوطنها مدة وحدث بها بجملة من مسموعاته وخرج للقِمَني4 مشيخة ولجماعة من أقرانه ومن هو دونهم5، ثم عاد إلى دمشق فأقام بها زمانا منفردا إلى أن وافاه حمامه في أواخر سنة تسع عشرة وثمانمائة، وقد اتفق على ذلك الحفاظ الثلاثة ابن حجر والفاسي وابن ناصر الدين، ثم إن ابن حجر تعقب ذلك بأن قال: ثم تحرر لي أنه مات في ثالث المحرم من سنة عشرين وثمانمائة انتهى. وكان آخر ما حدث في صحيح مسلم عاش بعد ختمه يوما وليلة ومات رحمة الله تعالى عليه.
وفي سنة تسع عشرة مات بمكة المشرفة الشريف شهاب الدين أبو العباس أحمد بن علي بن محمد الفاسي6 في حادي عشري من شوال، وبدمشق القاضي شهاب الدين أحمد بن محمد بن نشوان الشافعي، وبأم القرى مكة الشيخ الصالح أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن