لباب النقول (صفحة 219)

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال بلغني أن إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم لما مات قالت قريش أصبح محمد أبتر فغاظه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر تعزية له

سورة الكافرون

أخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن قريشا دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجوه ما أراد من النساء فقالوا هذا لك يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء فأن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة قال حتى أنظر ما يأتيني من ربفأنزل الله قل يا أيها الكافرون إلى آخر السورة وأنزل قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون وأخرج عبد الرزاق عن وهب قال قالت كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم إن سرك أن تتبعنا عاما ونرجع إلى دينك عاما فأنزل الله قل يا أيها الكافرون [1] إلى آخر السورة (ك) وأخرج ابن المنذر نحوه عن ابن جريج وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن ميناء قال لقي الوليد بن المغيرة والعاصي ابن وائل والأسود بن المطلب وأمية بن خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد هلم فلتعبد ما نعبد ونعبد ما تعبد ولنشترك نحن وأنت في أمرنا كله فأنزل الله قل يا أيها الكافرون إلى آخر السورة

سورة النصر

أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح بعث خالد بن الوليد فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ثم أمر بالسلاح فرفع عنهم فدخلوا في الدين فأنزل الله إذا جاء نصر الله والفتح حتى ختمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015