قومك أنك منكر له وأنك كاره له فقال وماذا أقول فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا بقصيده مني ولا بأشعار الجن والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ووالله إن لقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وأنه لمنير أعلاه مشرق أسفله وإنه ليعلوا وما يعلي وإنه ليحطم ما تحته قال لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه قال فدعني حتى أفكر فلما فكر قال هذا سحر يؤثر يأثره عن غيرة فنزلت ذرني ومن خلقت وحيدا إسناده صحيح على شرط البخاري وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طرق أخرى نحوه (ك) وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن البراء أن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن خزنه جهنم فجاء فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل عليه ساعتئذ عليها تسعة عشر الآية (ك) وأخرج عن ابن إسحق قال قال أبو جهل يوما يا معشر قريش يزعم محمد أن جنود الله يعذبونكم في لنار تسعة عشر وأنتم أكثر الناس عددا إفيعجز مائة رجل منكم عن رجل منهم فأنزل الله وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة الآية وأخرج نحوه عن قتادة قال ذكر لنا فذكره (ك) وأخرج عن السدي قال لما نزلت عليها تسعة عشر قال رجل من قريش يدعى أبا الأشد يا معشر قريش لا يهولنكم التسعة عشر أنا أدفع عنكم بمنكبي الأيمن عشرة وبمنكبي الأيسر التسعة فأنزل الله وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة الآية (ك) وأخرج ابن المنذر عن السدي قال قالوا لئن كان محمد صادقا فليصبح تحت رأس كل رجل منا صحيفة فيها براءة وأمنة من النار فنزلت بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة