سعيد عن ابن عباس قال كان عبد الله بن عمر بن وزيد بن الحرث يوادان رجالا من يهود فانزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم [13] آلاية
أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن عبد الله بن سلام قال قعدنا نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله
لعلمناه فأنزل الله سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فقرأها ولا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها (ك) وأخرج ابن جرير عن ابن عباس نحوه (ك) وأخرج عن أبي صالح قال قالوا لو كنا نعلم أي الأعمال أحب إلى الله وأفضل فنزلت يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة [10] الآية فكرهوا الجهاد فنزلت يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون [2] (ك) وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس نحوه (ك) وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس وابن جرير عن الضحاك قال أنزلت لم تقولون ما لا تفعلون في الرجل يقول في القتال ما لم يفعله من الضرب والطعن والقتل (ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل أنها نزلت في توليهم يوم أحد (ك) وأخرج عن سعيد بن جبير قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم قال المسلمون لو علمنا ما هذه التجارة لأعطينا فيها الأموال والأهلين فنزلت تؤمنون بالله ورسوله [11]