لباب النقول (صفحة 120)

وأخرج ابن مردويه من وجه آخر عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الباب الذي يدخل منه بنو شيبة فقال لا أركم تضحكون ثم أدبر ثم رجع القهقري فقال إني خرجت حتى إذا كنت عند الحجر جاء جبريل فقال يا محمد إن الله يقول لك لم تقنط عبادي نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم قوله تعالى إنا كفيناك المستهزئين الآية (ك) أخرج البزار

والطبراني عن أنس بن مالك قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على أناس بمكة فجعلوا يغمزون في قفاه ويقولون هذا الذي يزعم أنه نبي ومعه جبريل فغمز جبريل بإصبعه فوقع مثل الظفر في أجسادهم فصارت قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنو منهم فأنزل الله إنا كفيناك المستهزئين

سورة النحل

(ك) أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال لما نزلت أتى أمر الله [1] وغر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت فلا تستعجلوه فسكتوا وأخرج عبد الله بن الأمام أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبى بكر بن أبي حفص قال لما نزلت أتى أمر الله قاموا فنزلت فلا تستعجلوه قوله تعالى وأقسموا الآية أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبى العالية قال كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين فأتاه يتقاضاه فكان فيما تكلم به والذي أرجوه بعد الموت إنه كذا وكذا فقال له المشرك إنك لتزعم أنك تبعث من بعد الموت فاقسم بالله جهد يمينه لا يبعث الله من يموت فنزلت الآية قوله تعالى والذين هاجروا الآية أخرج ابن جرير عن داود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015