فشرِّدْه بقرضِ دُريهماتٍ ... فإن القرضَ داعيةُ الفَسادِ
من غُرر ملحه قوله:
ألا إنّ أخواني الذين عهدتُهم ... أفاعي رمالٍ لا تقصِّر عن لَسْعي
ظننتُ بهم خيراً فلما بكوتُهم ... نزلتُ بوادٍ منهم غيرِ ذي زَرعِ
وقوله:
خليليَّ إني للثريا لحاسدٌ ... وإني على رَيْبِ الزمانِ لواجدُ
أيُجمَعُ منها شملُها وهي سبعةٌ ... وأفقِدُ من أحببتهُ وهو واحدُ
وقوله:
أراني اللَهُ وجهَك كلَّ يومٍ ... صباحاً للتيمنِ والسرورِ
وأمتِعُ ناظري بصحيفَتَيْه ... لأقرأ الحُسنَ من تلك السُّطور
من وسائط قلائده في غلام قائم يظلله على رأسه:
ظلّتْ تظللُني من الشمسِ ... نفسٌ أعز عليَّ من نَفْسي
فأقول يا عجباً ومن عَجبي ... شمسٌ تظلّلني من الشمسِ