إذا لم تكُنْ إلا الأَسنَةُ مركبٌ ... فلا رأي للمضطرِّ إلا ركوبُها
واسمه غَيلان بن عقبة من قلائده:
تلكَ الفتاةُ التي عُلِّقتُها غَرَضاً ... إنَ الحليم وذا الإسلامِ يُخْتَلَبُ
صفراءُ في نَعَجٍ كَحْلاءُ في دَعَجٍ ... كأنها فضَّةٌ قد مَسَّها ذَهَبُ
قال ابن عباس: ما نزلت بي مصيبةٌ أمضتني وأرمَضَتْني إلا تذكرت قول ذي الرمة:
خليليَّ عوجا من صدورِ الرواحلِ ... على رَبعِ مَيّ فابكيا في المنازلِ
لعل انحدارَ الدَّمعِ يُعقِبُ راحةً ... من الوجدِ أو يشفي نجيَّ البلابلِ
فخلوتُ فبكيت فسلوت.
من غرر شعره قوله في مرثية أخيه ذي الرمة:
تَسَلّيْتُ عن أوفى بِغَيْلانَ بَعْدَه ... عَزاءً وجَفْنُ العين بالدمع مُترَعُ
ولم يُنْسِني أوفى المصائب بعده ... ولكنَ بكاءَ القرحِ بالقرح أَوْجَعُ
واسمه: عبيد بن حصين بن نمير، قيل له الراعي لجودة نَعته الإبل، وكان من