ليس له أحسن وأفخر من قوله:
لا تسألي الناسَ عن مالي وكثرته ... وسائلي الناسَ عن بأسي وعن خُلُقِي
بل أَطْعَن الطعْنة النَّجلاءَ عن عرضٍ ... وَأَكْتُم السِّرَ فيه ضربةُ العُنقِ
من أمثالها السائرة قولها:
ومن ظنّ أن سيُلاقي الحروبَ ... بِأَنْ لا يُصابَ فقَدْ ظَنَّ عَجْزَا
وغرّة كلامها قولها:
وَإن صَخراً لَحامينا وسيّدنا ... وَإنَّ صَخْراً إِذا نَشْتو لَنَحَّارُ
وَإِن صَخْراً لَتَأْتَمُ الهُداةُ به ... كَأَنهُ عَلَمٌ فِي رَأْسِهِ نَارُ
يترجح ميزان عقله في قوله:
وَما أنا لِلشَيءِ الذي ليس نافعي ... وَيَغْضَبُ منة صاحبي بقؤولِ
ولست بمبدي للرجالِ سريرتي ... ولا أنا عن أسرارِهم بسَؤولِ
من الإسلاميين وأمير شعره: