أمير شعره قصيدته التي أولها:
أَتعْرِفُ رَسماً كَاطّرادِ المذاهِبِ ... لعَمْرَةَ وَحْشاً غَيرَ مَوْقِفِ راكِبِ
وبيت القصيدة قوله في وصف امرأة:
تَرَاءَت لنا كَالشَمْسِ بين غَمامةٍ ... بَدا حاجِبٌ مِنْها وبانَتْ بِحاجِبِ
وَلمَّا رأيْتُ الحَرْبَ قد جدَّ جدُّها ... لَبِسْتُ مَعَ البُرْدَيْنِ ثَوْبَ المُحَارِبِ
يقول: قد جمعت بين ثوب الصُّلح وثوب المحارب لأكون على بصيرة من أمري في الحالين وفيها:
إِذَا قَصُرَتْ أَسْيافنا كانَ وَصْلُها ... خُطانا إلَى أَعْدائِنا بالتقاربِ
وفيها:
لَوْ أنكَ تُلْقي حَنْظَلاً فوق بَيْضِنا ... تَدَحْرَجَ عن ذِي سامِهِ المتقارِبِ
غرة شعره التي يتمثل بها قوله:
إسْتَغْنِ أَوْ مُتْ وَلاَ يَغرُرْكَ ذُو نَسَبٍ ... من ابن عَم ولا عَم ولاَ خَالِ
إنِّي مقيم على الزَوْراءَ أعمرُهَا ... إِنَّ الحَبِيبَ إِلَى الإخوانِ ذو المالِ
وقوله:
وَمَا يَدْرِي الفَقِيرُ مَتَى غِنَاهُ ... وَمَا يَدْرِي الغَنيُّ مَتَى يَعِيلُ