وخفضٍ لهُ منّي الجناحَ تألّفاً ... لتدنيهُ منّي القرابةُ والرّحمُ
وقولِي إذَا أخشَى عليهِ ملمّةً: ... ألاَ اسلمْ فداكَ الخالُ ذُو العقدِ والعمُّ «1»
وصبرِي علَى أشياءَ منهُ تريبُنِي ... وكظمِي علَى غيظِي، وقدْ ينفعُ الكظمُ
ودارأتهُ حتَّى ارفأنَّ نفارهُ ... فعدنَا كأنَّا لمْ يكنْ بيننَا صرمْ «2»
وأطفأتُ نارَ الحربِ بينِي وبينهُ ... فأصبحَ بعدَ الحربِ وهوَ لنَا سلمُ «3»
وقال قعنب بن أمّ صاحبٍ من بني عبد الله بن غطفان: «4»
مَا بالُ قومٍ صديقٍ ثمَّ ليسَ لهمْ ... عهدٌ وليسَ لهمْ دينٌ إذَا ائتمنوا؟! «5»
إنْ يحلفُوا لكَ تسمعْ قولهمْ وترَى ... أجسامَ قومٍ فإنَّا بعدهمْ أفنُوا «6»