قال المتنبي:
ليتَ الحوادِثَ باعَتنِي الذِي أخَذتْ ... مِنِّي بِحلْمِي الذِي أعْطَتْ وتَجرِيبِي
فمَا الحدَاثَةُ مِنْ حِلمٍ بمَانِعَةٍ ... قدْ يُوجَدُ الحِلْمُ في الشّبّان والشّعيب
وقال الوزير الكامل أبو القاسم بن المعرّي:
يَا مَنْ غَدَا جَبلُ «1» الجُودِيِّ يَحجُبُهُ ... لَيْسَ التّذكّر عن قَلْبي بمَحْجُوب
علَّمتَنِي الحَزمَ لكِنْ بَعْدَ مَرجِعِهِ ... إنَّ المصَائِبَ أَثْمَانُ التجَارِيب