فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً، لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا. وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ [264] .
ومن سورة النساء: وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً [37] وَالَّذِينَ «1» يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ. وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً فَساءَ قَرِيناً [38] وَماذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ. وَكانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيماً [39] .
ومنها: إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ، وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [142] مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ، لا إِلى هؤُلاءِ
«2» لا إِلى هؤُلاءِ «3» َ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا [143] .
ومن سورة الأنفال: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً «4» وَرِئاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. وَاللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [47] .
«5» عن محمود بن لبيدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أخوف ما أخاف* 135 عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال:
الرياء، قال: يقول الله تعالى يوم يجازي العباد بأعمالهم-: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤونهم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم خيرا؟!» . «6»