أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ [16] ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ [17] أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ [18] .
130* عن أبي هريرة رضي الله عنه: «قيل: يا رسول الله، هل من رجلٍ يدخل الجنة بغير حساب؟ قال: نعم، كل رحيمٍ صبور «1» » .
131* وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان الصبر رجلاً كان كريما» . «2»
روي عن سليمان بن داود عليهما السلام أنه قال: إنا وجدنا خير عيشنا الصبر.
وكان عيسى ابن مريم عليه السلام «3» يقول: يا معشر الحواريين، لا تدركون ما تأملون إلاّ بالصبر على ما تكرهون. ولا تبلغون ما تريدون إلاّ بترك ما تشتهون.
132* وعن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصبر نصف الإيمان. واليقين الإيمان كله» . «4»
133* وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان؟ فقال: الصبر والسماح» . «5»
عن الحسن رضي الله عنه قيل له: ما الصبر والسماح؟ قال: السماح بفرائض الله تعالى، والصبر عن محارم الله عز وجل.